ارجـــــــــــــــوكـ...!!
منذ الأزل عرف الرجل بالكرامة فهو يبذل حياته في سبيلها حتى لو كانت سبب في تعاسته ...
وعرفت المرآة بالتضحية ..تضحي من اجل حبها .. من اجل أسرتها ... من اجل كرامه الرجل
ولكن هل يأتي يوم تتعب المرآة فيه من التضحية ..
ويتنازل الرجل عن بعض من كبرياءه
قالت :المرآة للرجل برجاء
احــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــبك .... الا استحق منك بعض التنازل..!!
أجاب الرجل بجمود
كرامتي هي حياتي فهل تريدين رؤيتي مذلــــــــــــولا.!
صرخت المرآة ...بيــــــــــأس ! ! !
مذلـــــــــــــــــولا..... مذلــــــــــــــــولا !!
لمــــــــاذا..؟
أليست سعادتك.... هي طموحي
أليس نجاحك ....هو فخري
أليس حبك ... هو حلمي
أليست ابتسامتك .... هي أملي
أليست أحلامك... هي أمنياتي
أليست قوتك...هي حصني
أليس قربك ....هو سعادتي
وبعدك ....هو عذابــــــــــــــــي..
أليس حزنك .... هو قاتلي
أليس ألمك ....هو ألمي
الست انت......أنا
فكيف ارغب برؤيتك مذلولا!!
نظر الرجل إلى المرآة بصمت ولم يجب ..؟
تستمر الحـــــــــــــــرب بين الرجل والمرآة
المرآة لا تريد من الرجل الأ بعض التنازل
والرجل يرفض التنازل!!
المرآة لا تستطيع العيش والرجل تعيس
فكيف لرجـــــل أن يستطيع..!؟
في كل حــــــرب لابد من خسائر لكلا الطرفين....
فمن يرفع الراية البيضاء أولا معلناً الاستسلام..!!!